البِطالة تُشير إلى عدم حصول الأفراد على فُرص عمل رغم رغبتهم في العمل وسعيهم للبحث عنه كما قد تنجم عن عدم قدرة الدولة على توفير وظائف كافية نتيجة عوامل اقتصادية مختلفة تؤثر في قطاعات معينة أو جِهات مُحددة إلى جانب بعض السياسات الحكومية التي قد تُؤثر على إمكانيات التوظيف بالإضافة إلى الانعكاسات المترتبة على تباطؤ النمو الاقتصادي.
بحث حول البطالة للصف الأول التجاري
- حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مجموعة من الموضوعات التي يمكن للطلاب الاختيار من بينها، وكان من أبرزها “البطالة وأثرها“.
- يستطيع الطالب إعداد البحث بمفرده أو العمل عليه ضمن فريق لا يتجاوز خمسة طلاب.
- أعلنت الوزارة أن تسليم مشروعات البحث التطبيقية سيتم خلال الفترة الممتدة من 7 يونيو وحتى 15 يونيو وأوضحت أن الطلاب الذين لم يتمكنوا من تقديم البحث في الموعد المحدد ستتاح لهم فرصة إضافية في فترة الدور الثاني.
عنوان الدراسة
نُقدّم لكم اليوم دراسة شاملة حول البطالة مُخصّصة لطلاب الصف الأول التجاري في الشعبة العامة سواء في النظام الثلاثي أو الخماسي وتتضمن التفاصيل التالية.
البطالة: تحدٍ يواجه الشباب
البطالة: تحدي يواجه الأجيال الصاعدة مفهوم البطالة وأبعادها: أصبحت البطالة من القضايا البارزة التي تؤثر على المجتمعات خاصة مع التغيرات الاقتصادية المتسارعة والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الحديثة في القطاعات الصناعية ما أدى إلى تقلص الحاجة إلى العمالة البشرية بشكل ملحوظ ويُلاحظ ذلك بشكل أكبر في المدن الصناعية مقارنة بالمناطق الريفية التي تعتمد غالبًا على الزراعة والحرف التقليدية. وفقًا لمنظمة العمل الدولية فإن العاطل عن العمل هو الشخص القادر على العمل والراغب فيه لكنه لا يجد فرصة وظيفية تلائم إمكانياته ويستثني هذا التعريف فئات محددة مثل الأطفال والطلاب وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمتقاعدين بالإضافة إلى الأفراد الذين لا يحتاجون إلى العمل أو الذين يمارسون أعمالًا مؤقتة ولا يسعون إلى وظائف دائمة.
تصنيفات البطالة
أنواع البطالة وتصنيفاتها
تتعدد أشكال البطالة وفقًا للعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر في نشأتها حيث يتفرع كل نوع ليعكس أسبابًا مختلفة وآثارًا متنوعة على الاقتصاد والمجتمع.
البطالة الناتجة عن الهيكلة الاقتصادية
تحدث البطالة الهيكلية عندما تشهد القطاعات المختلفة تطورات تكنولوجية متسارعة تؤثر على طبيعة الوظائف المتاحة، حيث تعتمد الشركات والمصانع بشكل متزايد على التقنيات الحديثة والآلات المتطورة مما يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى العمالة اليدوية، ويصبح التأثير أكثر وضوحًا عندما يفتقر العاملون إلى المهارات والخبرات التي تتناسب مع متطلبات السوق الحديثة ولا يتمكنون من التكيف مع هذه التغييرات.
البطالة الناجمة عن التنقل الوظيفي
- يَحدث هذا النوع من البطالة عندما يَقوم بعض الأفراد الذين لديهم القدرة على العمل بترك وظائفهم الحالية.
- ويبحثون عن فرص عمل جديدة وخلال هذه الفترة لا يكون لديهم مصدر دخل ولا يتقاضون أي رواتب.
البطالة المرتبطة بالدورات الاقتصادية
البطالة الناتجة عن التقلبات الاقتصادية
- تظهر خلال فترات الركود عندما تواجه بعض القطاعات أو المناطق تحديات تعيق قدرتها على العمل بكامل كفاءتها بينما تظل قطاعات أخرى تعمل بمستويات إنتاجية مستقرة أو مرتفعة.
- يمكن ملاحظتها عندما تتوقف بعض الشركات عن التوظيف أو تخفض أعداد موظفيها في حين تسعى مؤسسات أخرى إلى استقطاب كوادر جديدة لتعزيز أقسامها وفقًا لمتطلباتها التشغيلية.
العوامل المؤدية إلى البطالة
عند التحدث عن البطالة نجد أنها ناتجة عن مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى تفاقمها وتجعلها مشكلة تؤثر على الشباب بشكل ملحوظ ومن أبرز هذه العوامل
- التقلبات الاقتصادية سواء على المستوى المحلي أو العالمي تلعب دورًا أساسيًا في مدى توافر الوظائف وتأثيرها بشكل مباشر على فرص العمل.
- انتقال الأفراد من المناطق الريفية إلى المدن الرئيسية بحثًا عن فرص عمل يؤدي إلى تزايد أعداد الباحثين عن العمل في المدن مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة.
- بعض الفرص الوظيفية المتاحة قد لا تتناسب مع الفئات العمرية المحددة للمُتقدمين مما يجعل عدداً من الأفراد غير قادرين على الالتحاق بالوظائف المناسبة لهم.
- الوظائف الموسمية أو الأعمال المؤقتة التي تعتمد على قطاعات معينة مثل الزراعة أو السياحة توفر مصادر دخل لفترة زمنية محدودة ولكنها لا تحقق استقرارًا وظيفيًا مما يسهم في زيادة البطالة.
- عدم التوافق بين التخصصات الأكاديمية والمهارات المطلوبة في السوق يؤثر على إمكانية حصول الخريجين على وظائف تناسب مؤهلاتهم مما يؤدي إلى وجود فرص عمل غير مشغولة في بعض القطاعات.
إجراءات عاجلة لمعالجة مشكلة البطالة
عند الحديث عن البطالة، لا بد من التركيز على حلول ملموسة يمكن أن تسهم في الحد من هذه المشكلة وتوفير فرص عمل ملائمة ومن أبرز الخطوات التي قد تساعد في تقليل نسبة البطالة:
- العمل على تطوير مهارات الخريجين من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تضمن توافق مؤهلاتهم مع متطلبات سوق العمل مما يزيد من فرص حصولهم على وظائف مناسبة.
- تأهيل العاملين بالقطاعات المختلفة عبر تدريبهم على استخدام التقنيات الحديثة والمعدات المتطورة مما يرفع من كفاءتهم ويعزز قدرتهم على التعامل مع أحدث الأدوات المتاحة.
- إعطاء الأولوية في التوظيف للمواطنين مع مراعاة احتياجات السوق وعدم الاستعانة بالعمالة الوافدة إلا عند الضرورة وفي التخصصات التي تتطلب مهارات غير متوفرة محليًا.
- التركيز على الاستثمار في مشروعات توفر وظائف مباشرة وتعتمد على الأيدي العاملة مما يساهم في تقليل الاعتماد على الأنظمة الآلية التي قد تحد من فرص العمل المتاحة.
- تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتوفير وظائف جديدة ودعم الشباب من خلال المبادرات التي تساعد في استيعاب أعداد أكبر من الباحثين عن عمل.
- تطوير الاقتصاد عبر خطط استراتيجية تعمل على تحسين بيئة العمل وفتح مجالات تشغيل أوسع مما يسهم في استحداث فرص وظيفية جديدة تستوعب مزيدًا من الموظفين.
- إنشاء مراكز توظيف متخصصة تتولى مسئولية حصر الوظائف المتاحة وتوجيه الباحثين عن العمل إلى الفرص المناسبة وفقًا لمهاراتهم وخبراتهم.
المفهوم العام للمصرف
عند الحديث عن معنى كلمة البنك، نجد أنه يحمل العديد من المفاهيم والتعريفات التي توضح دوره ووظائفه ومن أبرز تلك التعريفات:
- البنك: مؤسسة مالية تقوم باستقبال الودائع من الأفراد والشركات وتقدم مختلف أنواع القروض وفق ضوابط محددة.
- يتولى البنك مسؤولية صرف الشيكات المستحقة حيث يتم تنفيذ جميع العمليات المالية بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهات المختصة.
- يُعد كيانًا ماليًا يقدم خدمات متعددة تشمل تحويل الأموال داخل الدولة وخارجها وتغيير العملات وتوفير القروض وتنفيذ عمليات الصرف والتحويل إلى جانب العديد من الخدمات المصرفية الأخرى.
إسهام المصارف في تعزيز الاقتصاد المصري
- تُسهم المصارف في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال توفير السيولة الضرورية التي تحتاجها الدولة لتحقيق خطط التنمية وتحفيز عجلة الإنتاج مما يساعد في زيادة الدخل القومي ورفع مستوى النمو الاقتصادي.
- عند حدوث أي اضطراب في أداء البنوك التجارية فإن ذلك ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني مما يؤدي إلى تأثير سلبي على قدرة المواطنين في تلبية احتياجاتهم المالية.
- تقدم المصارف التجارية الدعم اللازم للمشروعات الصغيرة التي تمتلك مقومات النجاح إذ تخضع تلك المشروعات قبل منحها التمويل لدراسات تفصيلية للتأكد من قدرتها على تحقيق عوائد اقتصادية حقيقية على أرض الواقع.
دور المصارف في تحفيز الاستثمار
- جميع البنوك تخضع لإشراف البنك المركزي الذي يتولى مسؤولية مراقبة العمليات المصرفية وضمان الامتثال للمعايير المالية المعتمدة لضمان استقرار القطاع المصرفي وتعزيز مستوى الثقة لدى المستثمرين.
- تعمل المصارف على تعزيز علاقتها بالشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء وحدات متخصصة تهدف إلى تقديم حلول مالية ملائمة لهذه الفئة ودعم توسع أنشطتها.
- تتولى هذه الجهات تقديم الاستشارات المالية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة بالإضافة إلى إيجاد حلول لأي تحديات تواجههم وتوفير التمويل اللازم لهم مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وزيادة فرص النمو في السوق.
ممارسة القُصّر للأنشطة التجارية
- يُعدّ الشخص ناقص الأهلية وفقًا للقانون إذا كان يتراوح عمره بين 7 أعوام و21 عامًا، حيث يكون قادرًا على التمييز ولكنه لم يبلغ سن الرشد بعد.
- وفي حال تجاوز الشخص سن 21 عامًا ولكنه يعاني من حالات مثل السّفه أو الغفلة، فإنه يُعتبر أيضًا ناقص الأهلية.
- القاصر الذي يبلغ 18 عامًا يستطيع ممارسة الأنشطة التجارية، إلا أنه بحاجة إلى تقديم طلب إلى المحكمة التي تتولى دراسة الطلب واتخاذ القرار بالموافقة أو الرفض.
حكم اشتغال الصغير غير المميز بالتجارة
حكم اشتغال الصغير غير المميز بالتجارة حُكم ممارسة الصغير غير المُميز للأعمال التجارية لا يجوز للصبي الذي لم يَبلغ سن التمييز، ويشمل ذلك من هم دون السابعة أو من يُعانون من السفه أو العته أو الجنون، أن يتصرف في أمواله سواء بشكل كُلي أو جزئي، كما لا يُمكن لهم التقدم بطلب إلى المحكمة للسماح لهم بمزاولة الأنشطة التجارية.
وفي حال تم تقديم مثل هذا الطلب، فإن المحكمة ترفضه مباشرة، وإذا قام الصغير غير المميز بممارسة التجارة فإن جميع تصرفاته تُعد غير مُعترف بها قانونيًا، ولا يُمكن له اكتساب صفة التاجر بأي حال من الأحوال.
أحكام ممارسة الصغير المميز للأنشطة التجارية
- يُجمع الفقهاء والمتخصصون في القانون على أن الطفل الذي لم يتجاوز السابعة من عمره لا يُمكنه ممارسة أي نشاط تجاري.
- وفي حال حاول الدخول في هذا المجال، فإن جميع تصرفاته تُعدّ باطلة نظامًا ولا يُعتدّ بها، كما أنه لا يُمكن منحه صفة التاجر بأي حال من الأحوال.
- وذلك لأن جميع معاملاته التجارية تتراوح بين تحقيق المكاسب والتعرض للخسائر، مما يُفقده الأهلية اللازمة لممارسة الأنشطة التجارية.