الكثير من الأشخاص يقررون مغادرة وظائفهم لأسباب متنوعة فبعضهم يسعى لتحقيق استقلال مالي والبعض الآخر يشعر بالإرهاق من تكرار المهام اليومية داخل بيئة العمل ويجد أن طريق التجارة أو المشاريع الحرة هو البديل الأنسب ولهذا يتجه البعض نحو مجالات غير تقليدية ربما لم تُطرق من قبل.
والمثير أن بعض المبادرات اللي بدايتها كانت تُصنّف على أنها غير معتادة أو خارجة عن المألوف تحولت إلى تجارب رائدة تُحقق نموًا مرتفعًا وأرباحًا قد تصل لأرقام ضخمة ويعود هذا للقدرة على توظيف الفكرة بشكل مختلف وتنفيذها بثقة ورؤية واضحة بعيدًا عن النسخ أو التكرار لأن الأصل في النجاح أحيانًا يكون في الخروج عن الخط الكلاسيكي وتقديم شيء يحمل هوية مبتكرة ويُلبي احتياج واقعي يُترجم إلى اكتساح فعلي في السوق.
أفكار مشاريع مبتكرة على مستوى العالم
ظهرت في السنوات الأخيرة مشاريع غير تقليدية على مستوى عالمي تجاوزت مفاهيم الأعمال التقليدية اللي تركز على افتتاح محلات الملابس أو المطاعم أو متاجر الإلكترونيات أو محلات العناية بالحيوانات الأليفة لأن الفكر الريادي ما عاد محصور في قوالب مكررة أو نماذج استهلاكية متمددة في كل مكان.
باتت تظهر مبادرات تجارية وأفكار مبتكرة ما كانت بالحسبان كثير منها انطلق من احتياجات واقعية يواجهها الناس يوميًّا وتحولت إلى مفاهيم ريادية مغايرة عن السائد بعض المهتمين بهذا النوع من الأفكار يندهشون من غرابة المشروع نفسه وبعضهم يتفاجأ من كثافة الإقبال عليه وتحقيق نتائج مالية قوية رغم أنه يبتعد عن النماذج التقليدية اللي تعود عليها المجتمع مما يثبت أن الإبداع وقوة الفكرة قادرة على تشكيل مسارات جديدة في سوق يعتمد على التغير المستمر والتطوير المتجدد.
مبادرة زراعة الأشجار المعدنية
- الكثير من المنازل تحتوي على نباتات صناعية أو أشجار تزيينية مصنوعة من خامات غير طبيعية وذلك بغرض تعزيز طابع الديكور الداخلي أو الخارجي.
- ومع مرور الوقت أصبحت هذه القطع جزءًا لا يتجزأ من عناصر التصميم في البيئات السكنية والتجارية على حَدّ سواء.
- لكن التوجّه الذي اتّبعته شركة Nature Maker جاء بأسلوب فريد يُميّزه عن نماذج الاستخدام الشائعة حيث قامت بإنتاج أشجار معدنية فاخرة نُحتت بأدوات هندسية عالية الدقة من الصّلب الثقيل ليكون مظهرها مُطابقًا تمامًا لأشكال الأشجار الطبيعية.
- ويتم اعتماد هذه الأشجار المعدنية في إعداد التصاميم المميزة للمنشآت الراقية والمرافق ذات الطابع الفندقي الفخم إلى جانب استخدامها في تجهيز القصور الخاصة والمطاعم الرفيعة كما يُمكن مشاهدتها ضمن ساحات المتاحف المفتوحة أو الحدائق العامة ومعارض الفن المعاصر.
- أما بالنسبة للتكلفة فالشجرة المعدنية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 5 أمتار قد تُقدّر قيمتها بنحو 25 ألف دولار وفي حال رغبت بارتفاع يصل إلى 15 متر فتصل تكلفة التنفيذ إلى نحو 500 ألف دولار تقريبًا حسب الخصائص الفنية والإضافات المطلوبة.
مستشفى متخصص في صيانة وإصلاح الدمى
- العديد من الأشخاص يملكون دمى احتفظوا بها منذ أيام الطفولة لما تحمله من قيمة وجدانية لكنها مع مرور الأعوام تتعرض للتلف أو تفقد شكلها الأصلي نتيجة الاستخدام المتكرر.
- بدلاً من التخلص منها ورميها، أصبح هناك خيار آخر فريد يتمثل في مستشفى خاص بالدمى.
- هذا المشروع يُعد من المبادرات اللافتة التي تهدف إلى ترميم الدمى المتضررة وإعادتها كما كانت في حالتها الأولى.
- تشمل العملية استبدال الأجزاء المفقودة وإصلاح ما تعرض للتلف بالإضافة إلى خياطة الملابس التالفة أو تعويضها بقطع مشابهة في الشكل والخامة.
- قد تبدو الفكرة غير معتادة لكنها بالفعل قائمة وتقدم خدماتها في العاصمة البرتغالية لشبونة منذ عام 1830.
- ولأكثر من ستة عقود، استمر هذا المستشفى في خدمة جميع الفئات العمرية حيث يسهم في إعادة الذكريات السعيدة لأصحاب الدمى الذين ارتبطوا بها عاطفيًا.
الاستثمار في مشروع إزالة القمل كفرصة تجارية
- تُعاني الكثير من الأمهات مع أبنائهن من مشكلة القمل التي لا يُمكن تجاوزها بسهولة نظرًا لصعوبتها في الإزالة وما تسببه من ضغط نفسي وجهد مضاعف في محاولات التخلص منها.
- عدوى القمل لا تتوقف على الأطفال فقط بل من الممكن أن تنتقل لكافة أفراد الأسرة مُسببة شعورًا مُتواصلًا بالإزعاج والتعب الجسدي وقد يكون لهذا الأمر أثر مباشر على الأداء اليومي والحالة النفسية.
- من هنا جاءت أهمية إطلاق مشروع متكامل يعتمد على تقديم خدمة إزالة القمل وبيض القمل بطريقة متخصصة تُقدم من خلال طواقم فنية تمتلك الخبرة والأدوات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة من جذورها.
- هذا النمط من المشاريع بدأ في تحقيق نتائج متميّزة من خلال تجارب عالمية أثبتت جدارة الفكرة في ميادين التطبيق العملي مثل النموذج الناجح لفرقة كندا التي تُمثل واحدة من الجهات الرائدة في هذا المجال داخل الأراضي الكندية حيث استطاعت أن تُبرز تميّزها في تقديم الخدمة بكفاءة عالية.
- كذلك هناك تجربة فرقة تكساس لمكافحة القمل في الولايات المتحدة والتي استطاعت من خلال سمعتها الجيدة واستراتيجياتها الدقيقة أن تبني قاعدة ثقة قوية مع عملائها ما ساهم في دفعها نحو تحقيق الانتشار والنجاح في نشاطها.
خدمة تأجير وبيع تماثيل عرض الملابس للمحلات التجارية
- تُعد تماثيل عرض الملابس من العناصر التي يصعب إدخالها في دورات إعادة الاستخدام لأن المواد المصنعّة منها غالبًا ما تكون ذات تأثير سلبي على البيئة.
- لهذا السبب طرحت شركة Mannequin Madness التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مبادرة مبتكرة تتجاوز المفهوم التقليدي لإعادة التدوير.
- حيث تبنت فكرة إعادة توظيف التماثيل التي سبق استعمالها من خلال تقديم خدمات التأجير والبيع بدلًا من اللجوء إلى تصنيع تماثيل جديدة.
- وقد لاقت هذه المبادرة نجاحًا ملموسًا بعدما تمكنت الشركة من إحداث تأثير حقيقي في هذا المجال مما أهلها للحصول على جائزة معترف بها من هيئة حماية البيئة.
- وتُعد هذه الجائزة إشادة واضحة بدورهم الريادي في تقليص التلوث البيئي عبر توفير بدائل مستدامة لإنتاج التماثيل من المواد الخام مجددًا.
تصنيع كرات مرجانية باستخدام رماد الموتى كحل بيئي
- هل خَطَر ببالك إن رماد جسدك بعد الوفاة ممكن يصير جزء من أعماق المحيط؟ هذه ليست فكرة خيالية بل مشروع فعلي يُطبق منذ سنوات.
- شركة Eternal Reefs Inc العاملة في الولايات المتحدة طوّرت هذه المبادرة وتعتمد فيها على مزج رماد الإنسان الناتج عن الحرق بجُزئيات خاصة لصناعة هياكل أسمنتية تشبه الكرات المرجانية.
- بعد اكتمال التكوين تُوضع هذه الكُرات في قاع البحر ضمن مواقع مُحددة لتُستخدم كنُظم دعم للشعاب الطبيعية والمساعدة في استعادة التوازن البيئي في البيئات المُتضررة.
- ما يُميز الفكرة أنها تتجاوز كونها مبادرة بيئية فحسب بل تمنح أيضًا ذوي المتوفى وسيلة لجعل أحبّائهم يتركون بصمة مستمرة في بيئة حيّة قابلة للنمو والتوسع.
- الأمر لا يقتصر على البشر فقط فحتى رماد الحيوانات الأليفة يمكن أن يُدمج ضمن هذه المنظومة ليُشارك هو الآخر في دعم النظام البيئي البحري.
خدمة استئجار الأبقار بدلاً من شرائها للمزارع الصغيرة
- الأفكار المُبتَكَرة تواصل جذب الانتباه حين تلامس احتياج واقعي وملموس البعض منها قد يبدو غير مُعتاد في الظاهر لكن مع الوقت يُثبت قيمته خاصة عند تقديمه بطريقة تلائم طبيعة الجمهور.
- من بين هذه المبادرات اللافتة ظهرت خدمة تُمكّنك من استئجار بقرة بدلاً من شرائها بحيث تَستفيد منها في إنتاج الحليب وصناعة الجبنة الطازجة دون أن تتحمّل تكاليف تربيتها والعناية بها بشكل دائم.
- البداية كانت من شركة سويسرية طرحت هذا المفهوم لدعم صغار المزارعين وتوفير منتجات زراعية طازجة بطريقة مرنة تراعي محدودية الإمكانيات التشغيلية لديهم.
- مع مرور الوقت لم تَعُد الفكرة حكرًا على المزارعين بل تطورت لتَشمل حتى الأفراد الذين يسكنون في المدن ويبحثون عن تجربة ريفية مؤقتة من خلال زيارتهم للبقرة والمشاركة في نشاطات مثل الحلب أو المتابعة اليومية.
- المميز في هذا المشروع أنه يُتيح لك مراقبة حال البقرة عبر بث مباشر على الإنترنت يَمنحك تجربة واقعية دون أن يُلزمك بالعناية اليومية أو دفع مصاريف ثابتة على المدى الطويل.
تطوير عوازل لوقاية الأسرة من بق الفراش
- تعاني الكثير من الأُسَر من إزعاج مستمر بسبب بق الفراش الذي يعكّر صفو النوم ويسبب اضطراب دائم غير أن توني أبرام نظر للمشكلة من زاوية مختلفة وقدر يحولها إلى مصدر دخل ثابت.
- ابتكر نظام حواجز يتم تثبيته حول قوائم السرير لتشكيل طبقة توقف انتقال البق وتمنعه من الصعود إلى مكان نوم الأشخاص أو التسبب بلدغات مؤذية.
- انطلق بمشروعه عبر تأسيس شركة Bed Bug Barrier لتطوير هذه العوازل والعمل على إنتاجها وتسويقها بأسلوب يركز على الكفاءة وطول عمر الاستخدام.
- تعتمد فكرة الحواجز على خلق حاجز مادي فعّال أمام حركة البق بحيث يتم احتواؤه ومنعه من الوصول للفراش قبل أن يتمكن من مهاجمة من ينام عليه.
مركز ترفيهي مخصص لتفريغ الغضب عبر التحطيم
- يمُر كثير من الأشخاص بحالات من التوتر والانزعاج النفسي تجعلهم يشعرون بحاجة ملحّة لكسر أو تحطيم شيء أمامهم بغرض تفريغ ما بداخلهم من ضيق واختناق.
- عند ممارسة التحطيم كوسيلة للتفريغ قد يتمكن المرء من التخلص من قدر كبير من التوتر والغضب المتراكم بداخله وهذا ما جعل هذه الفكرة تثير اهتمام الكثيرين وتجد رواجًا بين الناس.
- ظهرت الحاجة إلى وجود بيئة توفر مساحة يُمكن فيها للمرء أن يُخرج طاقته السلبية ويهدأ من داخله من خلال التعبير عن مشاعره بانفعالية عبر كسر الأشياء.
- واحدة من أبرز التجارب الواقعية على هذه الفكرة كانت The Smashing Place الموجود في طوكيو عاصمة اليابان.
- يوفر هذا المركز فرصة للراغبين في خوض التجربة لاختيار عدد من الأدوات التي يُفضل تحطيمها مثل الأكواب أو الصحون وغيرها بناءً على رغبتهم الخاصة.
- ثم يُمنَح الزبائن الحرية الكاملة في طريقة التحطيم كأن يتم رمي الأشياء باتجاه جدار إسمنتي أو تحطيمها على الأرض أو الدوس عليها بالأقدام بحسب ما يتماشى مع حالتهم النفسية.
- يهدف هذا النموذج إلى تحقيق نوع من التنفيس النفسي العميق مما يمنح الشعور بالارتياح والهدوء بعد الانتهاء من العملية.
- وفي حال كانت هناك نية لتأسيس مشروع مماثل داخل بلدك فمن الضروري مراجعة اللوائح التنظيمية المحلية والاطلاع بشكل دقيق على الأنظمة والقوانين المرتبطة بهذا النوع من الأنشطة.
- كما يتحمّل صاحب المشروع مسؤولية اختيار موقع ملائم يتناسب مع طبيعة النشاط ويضمن بيئة خالية من أي مخاطر تُهدد سلامة الزبائن أو تُعرضهم لأي إصابات.
أفكار مشاريع مبتكرة: شركة تأجير الدجاج للمنازل
- العناية بالدَّجاج تتطلّب توفير بيئة مناسبة تتسم بالنظافة المُستمرة ومساحة مُهيأة للتربية وهذا النوع من الظروف يتوفر غالبًا في المناطق الزراعية والقرى حيث الهدوء والطبيعة الواسعة تُساهم في نجاح التجربة.
- بينما الحياة في المُدن تجعل من فكرة تربية الدجاج مسألة صعبة بسبب الضجيج وضيق المساحة والحاجة المستمرة لمتابعة الدجاج التي قد لا تكون متاحة في النمط الحَضري المُزدحم.
- ومن هذا الواقع برزت فكرة مختلفة ومُلفتة للانتباه تبنّتها شركة Backpacks Family Farm وهي إطلاق خدمة تأجير دجاج للأسر التي ترغب بخوض تجربة جديدة ومؤقتة في تربية الطيور داخل منازلهم.
- الخدمة تم تصميمها بشكل متكامل حيث تُقدّم الشركة كل ما قد يلزم لبدء التجربة بداية من الدجاج المُنتِج ووصولًا إلى الأعلاف والمُغذّيات والأدوات الضرورية إلى جانب توفير فريق دعم للإجابة عن الاستفسارات وتزويدهم بالتوجيه المناسب لكيفية الاعتناء بالدجاج ضمن بيئة مُؤقتة.
- وتُتيح الشركة من خلال هذا البرنامج تجربة عملية تُخوّل العملاء لتربية الدجاج بأنفسهم سواء بهدف إنتاج البيض أو من أجل خلق تجربة أسرية تعليمية تُحفّز الأبناء على التعلّم من الواقع.
- وهناك من يتعامل مع هذه المبادرة باعتبارها فرصة لتأسيس مشروع ربحي فعلي بينما يراها آخرون فرصة تثقيفية لتعليم الجيل الجديد مصادر الغذاء وفهم مراحل نمو الكائنات واستيعاب أساسيات الحياة الريفية.
تصنيع نظارات واقية مخصصة للكلاب
- الموضوع ما عاد محصور فقط في نَظّارات تُصنع للبشر، بل أصبح المجال يشهد جهودًا حقيقية لتطوير نَظّارات مخصصة للكلاب تعمل على حمايتهم في بعض البيئات والظروف الخاصة.
- مع تَزايد الإقبال على مُستلزمات الحيوانات الأليفة، صار توفير احتياجات دقيقة لهم جزءاً من واقع السوق مثل أواني مخصصة لطعامهم وماء الشرب.
- ومن هُنا بدأت تتسع الرؤية وتتشكل أفكار جديدة وصلت إلى تطوير مساحات مريحة للنوم وأماكن خاصة للجلوس ووسائد تتميز برفاهية عالية تُمكن الحيوان من الشعور بالراحة والطمأنينة داخل محيط يناسب طبيعته.
- وبالرغم من إن البعض كان يشوف الفكرة غير منطقية أو غريبة، إلا إن الشخص اللي أطلق المشروع كان عنده قناعة بالتجربة وسرعان ما تفاجأ بحجم الإيرادات اللي قدر يحققها من خلال منتجه اللي نجح يدخله سوق خصب ومفتوح للتطوير والإبداع.
أفكار مشاريع مبتكرة للاستعانة بالماعز في قص الحشائش
- في عدد من الدول التي تُولي اهتمامًا بحماية البيئة بدأت بعض المؤسسات تستبدل جزازات العشب التقليدية باستخدام الماعز نظرًا لقدرتها العالية على إزالة الأعشاب بشكل فعال دون التأثير على التوازن البيئي.
- شركة معروفة مثل جوجل استعانت بما يقارب 200 رأس من الماعز لتقوم بتنظيف المساحات الخضراء المحيطة بمكاتبها الرئيسية في ولاية كاليفورنيا كبديل عملي وصديق للبيئة عن الآلات والمعدات المعتادة.
- هذا التوجّه ألهم جهات أخرى للبدء في مشاريع مشابهة داخل مناطقهم معتمدين على نفس الفكرة بتوظيف الماعز لمهام إزالة الأعشاب بطريقة مبتكرة.
- الجدير بالذكر أن الماعز قادرة على التخلص من أنواع متعددة من النباتات الضارة وكذلك التخلص من الأعشاب الطويلة دون الحاجة لاستخدام أي تركيبات كيميائية مما يجعل استخدامها خيارًا يتماشى مع معايير المحافظة على الطبيعة.
- وينبغي لمن يُفكّر بإطلاق مشروع من هذا النوع في منطقته أن يكون لديه عدد كافٍ من رؤوس الماعز لأن شراء قطيع كامل يتطلب تكلفة مالية كبيرة في البداية.
- كما يتطلب الأمر تجهيز معدات مناسبة تشمل مقطورة لنقل الماعز إلى مواقع العمل ومن ثم إعادتهم مع ضرورة توفير حاجاتهم الأساسية من مأوى مؤقت وغذاء ومياه لضمان سلامتهم خلال أداء المهام.
بيع الصخور كحيوانات أليفة مخصصة لهواة الاقتناء
اقتناء الصخور كنوع من الكائنات الأليفة جذب انتباه فئة من المهتمين بالأشياء غير التقليدية والغرائب حيث يمثل هذا النشاط مزيجًا بين الابتكار وحب التميز.
- من المفارقات إن بعض المشاريع تنطلق من أفكار يصعب تصديقها أو حتى استيعابها في البداية ولكن رغم هذا تنجح فعليًّا وتلقى اهتمام واسع وفي فترة السبعينات تجسد هذا المفهوم فعليًّا.
- شخص يُدعى “غاري دال” تبادر لذهنه طرح مختلف تمامًا لم يخطر على بال أحد وهو إنه يبيع الصخور ويُروج لها كأنها حيوانات أليفة.
- مضمون الفكرة كان يقوم على أن الأشخاص يحتفظون بصخور يتفاعلون معها فكريًّا كأنها كائنات تعيش معهم في منازلهم تمامًا كما يتم التعامل مع طيور الزينة أو القطط.
- السبب اللي خلاه يختار الصخور تحديدًا هو إن ما فيها عبء رعاية ولا تغذية ولا تنبعث منها أي رائحة ولا تتطلب تنظيف ولا تسبب أي حرج عند استقبال ضيوف.
- ولأجل إنه يعطي الفكرة روحًا واقعية أكثر قام بتغليف كل صخرة داخل عُلبة كرتونية تحاكي بالتصميم صناديق الحيوانات المنزلية.
- وكان يضيف داخل كل علبة كمية مناسبة من القش حتى يعطي شعور إن الصخرة موضوعة في بيئة خاصة تشبه الأقفاص الطبيعية للكائنات المرباة.
- وعلى الرغم من إن في البداية كانت النظرة العامة تعتبر المشروع غريب إلى درجة الجنون إلا إن المبيعات وصلت مراحل مرتفعة حولت غاري دال إلى رجل ثري خلال مدة قصيرة جدًا.
- ولو كنت تفكر حاليًا تعيد تفعيل نفس المبدأ فبإمكانك تضيف أفكار جديدة تخليها متماشية مع متطلبات الناس وتطلعاتهم في الوقت الحالي.
- يعني تقدر تختار أنواع حجارة ذات مظهر مختلف زي الزلط الضخم وتبدأ ترسم عليها نقوش تعكس قيم تراثية أو ثقافات متنوعة.
- أو تقدم نماذج مخصصة فيها بورتريهات لأشخاص شهيرين أو صور لشخصيات قريبة من القلب أو حتى توثيق ذكريات أشخاص راحلين على شكل رموز باقية تمثل ذكرى أو قصة شخصية مرتبطة بلحظة عاطفية أو زمن معين.
أفكار مشاريع مبتكرة تشمل بطانية تغطي الوجه للنوم
- عدد كبير من الأفراد القاطنين في مناطق تنخفض فيها درجات الحرارة إلى مستويات متدنية للغاية يعانون من موجات برد قاسية لا يمكن التهاون معها.
- عَدّة وسائل تُستخدم لتدفئة الجسم بالكامل مثل الأيدي والأقدام لكن يبقى الوجه هو التحدي لأن تغطيته قد تُعيق التنفس بشكل سَليم.
- ولهذا السبب تم تطوير نموذج عملي لبطّانيّة موجهة للوجه تُوفر إحساس واضح بالدفء دون أن تَنتج عنها مشاكل في عملية التنفّس.
- تم تصنيع هذه البطّانية من خامة أخف من تلك المستخدمة في البطاطين التقليدية وذلك لتحقيق شعور بالراحة دون أن تُشكل وزنًا إضافيًا يضغط على ملامح الوجه.
- الحجم المصنّع يُشبه في أبعاده حجم منشفة الوجه تقريبًا وتم تعزيز تصميمها بفتحات مخصصة عند منطقتي الأنف والعينين لمنح المستخدم القدرة على التنفس والرؤية بانسيابية ودون تَقييد.
مشروع شاحنة متنقلة لألعاب الفيديو ضمن أفكار المشاريع الابتكارية
يُعَدّ مشروع الشاحنة المتنقلة المُخصّصة لألعاب الفيديو من المبادرات الريادية التي تجمع بين الترفيه والتقنية بطرح يَخرج عن الإطار التقليدي لتجربة الألعاب.
- بدلًا من الاعتماد على صالات الألعاب الثابتة تُوفّر هذه الشاحنة المتنقلة بيئة ألعاب متكاملة قابلة للوصول إلى أي موقع يُحدده العميل سواء كان بجانب منزله أو ضمن أحد الفعاليات أو الحدائق العامة أو حتى داخل التجمعات الخاصة لعشاق الألعاب الإلكترونية.
- المشروع استطاع جذب انتباه شريحة واسعة من الفئات لأنه لا يُقدّم تجربة ترفيهية فحسب بل أصبح مصدر دخل جيد لأصحاب الشغف في هذا المجال خاصة لمن يمتلكون معرفة بأنواع الألعاب الشائعة والأنظمة التي تشهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.
- عند البدء بتنفيذ هذه الفكرة ينبغي التركيز على تجهيز الشاحنة تجهيزًا احترافيًا يتضمن أحدث أنواع الشاشات وأجهزة اللعب ومراعاة تصميم المساحة الداخلية بطريقة تُعزّز من توفير تجربة مريحة للمستخدمين بالإضافة إلى تكثيف ساعات العمل خلال عطلات نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية كونها الفترات التي تشهد أعلى معدل طلب على هذه الخدمة.
مقهى يُعنى بتقديم تجربة اجتماعية مخصصة لمحبي القطط
- بدل ما تطلب سكر مع قهوتك في هذا المكان عندك خيار إنك تطلب قطة تجلس جنبك وتشاركك لحظاتك أثناء احتساء مشروبك.
- قد تبدو هذه الفكرة غير معتادة للبعض إلا أن أساسها ينبع من ارتباط الكثيرين بالحيوانات الأليفة وتأثيرها الإيجابي على الحالة النفسية والهدوء الذهني.
- المبادرة انطلقت من اليابان الّلي كانت الأولى في ابتكار هذا النوع من المقاهي وأنشأت أول مقهى للقطط يجمع سلالات نادرة ومختلفة في مكان واحد.
- اللي يزور المقهي يقدر يتفاعل مع القطط ويداعبها ويقضي وقت ممتع بينها في أجواء تجمع بين الراحة والبساطة وهو يستمتع بمشروبه المفضل.
- واحد من الأمور اللي أصبحت لافتة في هذا النوع من المشاريع إنّها انتشرت بشكل واسع ونالت رواجًا كبيرًا في مدن رئيسية مثل طوكيو وأوساكا لدرجة إن كثير من الزوار صاروا يحتاجون يحجزون مسبقًا بسبب كثافة الإقبال على المقهي.
أفكار مشاريع غير تقليدية منها عظمة الترقوة كرمزية أمنية
- تنتشر بين بعض الفئات النباتية في الغرب عادة فريدة تتمثل في كسر عظمة التُّرقوَة أثناء ترديد أمنية شخصية يعتقدون أنها قد تتحقّق بفعل هذا الطقس الرمزي.
- نظرًا لأن العديد من النباتيين لا يُمكنهم استخدام عظام حقيقية لارتباطهم بأسلوب حياة نباتي صارم فإنهم يشعرون بنوع من النقص أو فقدان فرصة لإتمام طقس يعتبرونه عاطفيًا ومُهمًّا في توقيت معين.
- شركة Lucky Break ومقرها سياتل طوّرت فكرة لتجاوز هذا التحدّي وابتكرت نسخة صناعية من عظمة التُّرقوَة قابلة للكسر تُحاكي الأصل وتشبع لدى المستخدمين الشعور بتحقيق الطقس بشكل رمزي.
- صار بإمكان أي شخص طلب هذه القطعة الصناعية بغرض استخدامها في محاكاة نفس التجربة وذلك بكسرها وقت الرغبة وتمنّي ما يشغل ذهنه دون المساس بمعتقداته أو نمط حياته الغذائي.