مِصر تُعدّ واحدة مِن الدّول التّي تَقع بين قارّتين، فجزءٌ مِن أراضيها يَمتدّ في شَمال شَرق أَفريقيا، في حين أَنّ الجزء الآخر يَقع ضمن قارّة آسيا وهذا يَجعلها منَ الدّول التّي تَتسم بالطّابع العَابر للقارّات كما أَنّ مِصر تُشكّل جزءًا مِن الدّرع الأَفريقي الّذي تَعرّض عبر التّاريخ لتغيّرات وتحوّلات كبيرة كان لها دَور كَبير في تَشكيل التّضاريس داخله ولهذا تَجد فيها الصّحاري الواسعة والجُزر المُتناثرة والمُرتفعات الجبليّة الّتي نَراها فِي الوقت الحاضر.
مقدمة حول التنوع التضاريسي في مصر
تَمتلك مِصر مَوقعًا جُغرافيًا مُتميزًا حيث تقع بين خَطي طول 24 و37 شَرقًا وَدائرتي عَرض 22 و31 شَمالًا يحدها من جهة الشَمال البحر الأبيض المُتوسط ومن الجِهة الجَنوبية دولة السُودان أمّا مِن الشَرق فيُحيط بها البَحر الأحمر ومن الغَرب تَجاور دولة ليبيا تَمتد أراضيها على مِساحة جُغرافية ضخمة تُقدر بحوالي 1.002.000 كيلومتر مُربع ولكن المَساحة المأهولة بالسُكان تَصل تقريبًا إِلى 78.990 كيلومتر مُربع مما يُوضح أن جُزءًا كَبيرًا من مِساحتها يَغلب عَليه الطَابع الصَّحراوي.
تعريف التضاريس وأهميتها
- تُمثل التضاريس مختلف الأشكال السطحية التي يتكون منها كوكب الأرض من مرتفعات ومنخفضات وتنوع البيئات الجغرافية إذ تشمل الجبال التي ترتفع عن سطح الأرض والهضاب التي تمتد لمساحات واسعة والسهول التي توفر بيئة مثالية للزراعة والوديان التي تعد مناطق تجمع المياه والمسطحات المائية التي تلعب دورًا محوريًا في توزيع الموارد المائية ويُصنف هذه التضاريس.
- استنادًا إلى مجموعة من العوامل الجغرافية مثل درجة الانحدار وارتفاع السطح عن مستوى البحر وطبيعة التكوين الجيولوجي وتكمن أهميتها في دورها في رسم ملامح البيئة الطبيعية من توزيع المياه والموارد الجوفية إلى التأثير على المناخ المحلي كما أنها تؤثر بشكل مباشر في توزيع السكان واختيار أماكن المعيشة من حيث ملاءمة التضاريس للأنشطة البشرية المختلفة كالزراعة والعمران.
- ولا يقتصر تأثير التضاريس على الهيكلة المدنية فقط بل يمتد إلى قطاعات حيوية أخرى مثل الجوانب الاستراتيجية والتخطيط العسكري.
- حيث تحدد مدى سهولة التحركات اللوجستية وإمكانية تنفيذ العمليات في المناطق ذات التضاريس الوعرة كما تلعب دورًا جوهريًا في القطاع الزراعي حيث تؤثر في كيفية تصميم أنظمة الري وتحديد نوعية الغطاء النباتي بناءً على خصائص التربة ودرجة الانحدار مما يؤثر في إنتاجية المحاصيل ومدى صلاحية الأراضي للاستثمار الزراعي.
أنماط الظواهر التضاريسية
عند الحديث عن التضاريس في مصر نجد أنها تَنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية حسب موقعها على سطح الأرض وهي تضاريس اليابسة وتضاريس المناطق الساحلية والتضاريس الموجودة تحت سطح الماء:
تضاريس اليابسة تشمل جميع الأشكال الجغرافية التي تظهر على سطح الأرض بفعل التغيرات الطبيعية وعوامل التعرية وتتضمن الجبال التي ترتفع بقممها الحادة وتتشكل نتيجة الحركات الجيولوجية بالإضافة إلى الوديان التي تتكون بفعل جريان المياه وتأثيرها على الصخور والسهول التي تمتد على مساحات واسعة سواء تلك التي تقع بالقرب من السواحل أو السهول الفيضية التي نشأت بسبب الأنهار إلى جانب الأحواض التي تمثل المناطق المنخفضة والمُحاطة بمناطق أكثر ارتفاعًا والهضاب التي تعرف بسطحها المستوي وعلوها عن المناطق المحيطة بها.
تضاريس المناطق الساحلية تضم كافة التشكيلات الجيولوجية التي تتكون بمحاذاة السواحل وتتأثر بنوعية التربة وحركة الترسيب الناجمة عن العوامل البحرية وتتضمن الجُزُر التي تُحيط بها المياه من جميع الجهات وشبه الجُزُر التي تمتد إلى داخل البحر لكنها لا تزال متصلة باليابسة والبرزخ الذي يعمل كحلقة وصل بين منطقتين يابستين عبر شريط ضيق والخليج الذي يشكل جزءًا ممتدًا من البحر داخل اليابسة والرأس الذي يبدو كامتداد صخري داخل البحر إضافةً إلى الشواطئ التي تمتد ممتزجة بين اليابسة والمياه والجروف الصخرية التي تتكون نتيجة اصطدام الأمواج المستمر بالصخور مسببًا تآكلها.
التضاريس الموجودة تحت سطح الماء تتضمن التكوينات الجغرافية المغمورة في قاع البحار والمحيطات وتشمل السهول السحيقة الموجودة في الأعماق البعيدة من المحيطات والانحدار القاري الذي يشكل الحد الفاصل بين الرصيف القاري والبحر العميق والرصيف القاري الذي يُعد امتدادًا طبيعيًا لليابسة تحت سطح البحر وظهور المحيط التي تتمثل في سلاسل جبلية ضخمة تمتد تحت الماء والخنادق المحيطية التي تُعتبر من أكثر المناطق انخفاضًا وعمقًا في قيعان البحار والمحيطات.
آلية تشكّل التضاريس عبر الزمن
يتأثر تكوّن التضاريس بعوامل طبيعية متعددة تساهم على مدار الوقت في رسم معالم سطح الأرض كما نعرفه اليوم حيث تخضع هذه العمليات لأسس جيولوجية محددة تؤثر بشكل مباشر على تضاريس الكوكب ومن أبرز هذه العوامل:
- التغيرات الجيولوجية: تتضمن الحركات التكتونية التي تتسبب في نشوء الصدوع والانحناءات في القشرة الأرضية بالإضافة إلى النشاط البركاني حيث تتراكم الحمم المنبعثة من البراكين لتُشكل الجبال كما تؤدي التدفقات النهرية المستمرة على مدى ملايين السنين إلى نحت الأرض وتغيير ملامحها تدريجيًا.
- عمليات التعرية: تحدث بأشكال متعددة فمنها تعرية الرياح التي تحمل الرمال وتساهم في تكوين الكثبان الرملية ونحت الصخور وتعرية المياه التي تؤدي إلى تشكّل الأودية والأنهار عبر جريانها المستمر إلى جانب الانهيارات الأرضية التي تحدث نتيجة لعوامل بيئية مختلفة وتؤدي إلى تغيّر كبير في تضاريس المنطقة المتأثرة.
- تأثير سقوط النيازك: عندما ترتطم النيازك بسطح الأرض فإنها تخلق فجوات وحُفرًا ذات أبعاد ضخمة تحتوي على بقايا من المعادن المكوّنة للنيزك مما يؤدي إلى تشكيل معالم جديدة تضيف إلى تنوع سطح الأرض.
الملامح الجغرافية لمصر
تنقسم الأراضي المصرية إلى أربع مناطق جغرافية رئيسية يتميز كل منها بسمات تضاريسية فريدة، وهي وادي النيل والدلتا والصحراء الغربية والصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء حيث تشكل كل منطقة مكونًا أساسيًا في الطابع الجغرافي لمصر.
وادي النيل والدلتا
تغطي هذه المنطقة حوالي 4% من إجمالي مساحة مصر، وتمتد من وادي حلفا عند الحدود الجنوبية للبلاد وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط في الشمال حيث تشكل ممرًا طوليًا يربط جنوب مصر بشمالها.
تنقسم هذه المنطقة إلى قسمين رئيسيين، الأول يمتد من وادي حلفا وصولًا إلى جنوب القاهرة ويُعرف بـ”مصر العليا”، ويقسم بدوره إلى منطقتين إحداهما تقع جنوب ثنية قنا والأخرى تمتد إلى شمالها، بينما القسم الثاني يبدأ من شمال القاهرة ويمتد حتى البحر الأبيض المتوسط ويُطلق عليه “مصر السفلى” أو “دلتا النيل”، وتتمتع هذه المنطقة بارتفاع عن مستوى سطح البحر يصل إلى نحو 18 مترًا.
أما نهر النيل فيسري من الحدود الجنوبية لمصر حتى مصبه في البحر الأبيض المتوسط بطول يبلغ 1532 كم، وينقسم إلى فرعين أساسيين هما فرع رشيد وفرع دمياط وبينهما تقع دلتا النيل التي تُعد من أغنى الأراضي الزراعية في مصر.
خصائص الصحراء الغربية في مصر
تُعد الصحراء الغربية واحدة من أكبر المناطق الجغرافية في مصر، حيث تغطي ما يقرب من 68% من المساحة الكلية للدولة وتمتد على مساحة تُقدر بـ 680,000 كيلومتر مربع وتحدها من الشرق ضفاف وادي النيل بينما تصل حدودها الغربية إلى الأراضي الليبية وتمتد شمالًا حتى البحر الأبيض المتوسط وجنوبًا إلى أقصى حدود مصر الجنوبية.
تنقسم هذه المنطقة الواسعة إلى قسمين رئيسيين:
- الجزء الشمالي: يشمل السهل الصحراوي والهضبة الشمالية بالإضافة إلى مجموعة من المنخفضات الكبيرة.
- الجزء الجنوبي: يضم أبرز الواحات المصرية مثل واحات الخارجة والداخلة والفرافرة والعُوينات.
مميزات الصحراء الشرقية في مصر
تغطي الصحراء الشرقية مساحة شاسعة تُقدر بحوالي 225 ألف كيلومتر مربع مما يجعلها تمثل ما يقارب 28% من إجمالي مساحة مصر وتمتد من وادي النيل غربًا حتى سواحل البحر الأحمر شرقًا كما تمتد من بحيرة المنزلة في أقصى الشمال وصولًا إلى الحدود مع السودان جنوبًا وتتميز بتضاريسها المتنوعة التي تشمل الهضاب المرتفعة والسهول الواسعة والجبال الوعرة كما أنها تزخر بثروات طبيعية غنية مثل البترول والفحم والذهب مما يمنحها أهمية اقتصادية بارزة في قطاع التعدين والطاقة.
الأهمية الجغرافية لشبه جزيرة سيناء
تُشكل شبه جزيرة سيناء ما يقارب 61 ألف كيلومتر مربع وهو ما يمثل نحو 6٪ من إجمالي مساحة مصر، حيث تقع في قارة آسيا وتتمتع بشكلٍ مثلثيّ مميز ويتميز سطحها بتنوع تضاريسي واضح، إذ تنقسم إلى عدة مناطق رئيسية:
- المنطقة الجنوبية: تُعرف هذه المنطقة بتضاريسها الجبلية الوعرة حيث تتكون من سلاسل صخرية شاهقة تُشكل جبالها بشكل أساسي من صخور الجرانيت.
- المنطقة الوسطى: تضم مجموعة واسعة من الأودية التي تتجه نحو البحر المتوسط كما تُعد هضبة التيه من أبرز المعالم الطبوغرافية التي تميز هذا الجزء من سيناء.
- المنطقة الشمالية: تمتد هذه المنطقة السهلية بين ساحل البحر المتوسط وهضبة التيه وتتميز عن بقية أجزاء سيناء بانخفاض مستوى وعورتها مقارنةً بالمناطق الجبلية الأخرى.
السلاسل الجبلية في مصر
عند استعراض التضاريس في مصر نجد أنها تتنوع بين العديد من السلاسل الجبلية التي تمتد في مناطق مختلفة بارتفاعات وأطوال متفاوتة ومن أهمها:
- تمتد سلاسل جبال البحر الأحمر بمحاذاة الساحل الغربي للبحر الأحمر حيث تتراوح ارتفاعاتها بين 1000 و300 متر وفي بعض أجزائها يصل ارتفاعها إلى 1500 متر.
- يشتهر عدد من الجبال في مصر مثل جبل المقطم وجبل موسى وجبل بن بشار والتي تتميز بتكويناتها الجيولوجية الفريدة.
- يُصنف جبل الشايب كأحد أعلى القمم الجبلية في مصر بارتفاع يصل إلى 2181 متر بينما يرتفع جبل حماطة إلى نحو 1978 متر.
- تصل هضبة الجلالة الجنوبية إلى ارتفاع 1472 متر بينما يبلغ ارتفاع هضبة الجلالة الشمالية 1223 متر.
- تعد جبال سانت كاترين من أعلى القمم الجبلية الواقعة في شبه جزيرة سيناء حيث تتجاوز ارتفاعاتها 2629 متر فوق مستوى سطح البحر.
- يصل ارتفاع جبل سانت كاترين إلى 8563 متر وخلال فصل الشتاء تغطيه كميات من الثلوج ويأتي بعده جبل موسى الذي يرتفع 7363 متر حيث تُعد هذه الجبال من أبرز الوجهات السياحية في مصر.
المسطحات المائية وأثرها في الجغرافيا المصرية
تلعبُ المسطحاتُ المائيةُ دورًا محوريًا في تشكيلِ الجغرافيا المصرية حيثُ لا تقتصرُ التضاريسُ على الجبالِ والهضابِ فحسب، بل تمتدُّ لتشملَ الأنهارَ والبحيراتِ التي تُسهم في تنوعِ البيئةِ المصريةِ وتوازنِها ومن أبرزِ هذه المسطحات:
- نهرُ النيلِ بفروعِهِ الأساسيةِ، دمياط ورشيد، واللذانِ يُمثلانِ المصدرَ الأكبرَ للمياهِ العَذبةِ في مصر، ويعتمدانِ عليه في ريِّ الأراضي الزراعية ودعمِ الأنشطةِ الاقتصاديةِ المختلفةِ.
- البحرُ الأحمرُ والبحرُ المتوسطُ، اللذانِ يُؤثرانِ بشكلٍ كبيرٍ على المناخِ المصريِّ، كما يُعدانِ شريانًا للتجارةِ البحريةِ، بالإضافةِ إلى ما يتمتّعانِ به من تنوعٍ بيئيٍّ فريدٍ يُساهم في دعمِ الثروةِ السمكيةِ والسياحةِ البحريةِ.
- العديدُ من البحيراتِ الطبيعيةِ التي يزيدُ عددُها عن 11 بحيرةً، ومنها بحيرةُ البرلس، وبحيرةُ مريوط، وبحيرةُ إدكو، والبحيراتُ المُرَة، وكذلك بحيرةُ التمساحِ ووادي الريان، حيثُ تُعتبر كلُّ واحدةٍ منها نظامًا بيئيًا متكاملًا، وتتميزُ بخصائصَ فريدةٍ تؤثرُ على التنوعِ الأحيائيِّ والاقتصادِ المحليِّ.
- بحيرةُ ناصرَ، وهي أكبرُ بحيرةٍ صناعيةٍ في مصرَ، أُنشِئت بالتزامنِ مع بناءِ السدِّ العالي، وتُعدُّ خزانًا استراتيجيًا للمياهِ يُساهم في تأمينِ المواردِ المائيةِ للزراعةِ والريِّ، كما تُعتبرُ بيئةً حاضنةً للثروةِ السمكيةِ وداعمةً للاقتصادِ المحليِّ في جنوبِ البلادِ.
أبرز الجزر التابعة لمصر
- تَضُمُّ مِصر عددًا كبيرًا من الجُزُر حيثُ يبلُغ عددُها 1048 جزيرة وتَتميَّز مُعظمُها بعدم وُجود سُكَّانٍ فيها أمَّا نهرُ النيل فَيَحْتَوِي وَحدَه على 144 جزيرة.
- تُعدُّ مِن أبرزِها جزيرةُ الذَّهَب التي تَشتهِر بموقِعها المُتميِّز كما تَوْجَد جُزُرٌ أُخرى في نهر النيل مثل جزيرةِ الرَّحمانيَّة وسُهِيل والنَّبَاتات والرَّوضة وفِيلَه والعديدِ مِن الجُزُر الأخرى التي تَمتاز بِطبيعةٍ خَلابة وأهميَّةٍ تاريخِيَّة.
- وعلى امتداد البحر الأحمر تَبْرُزُ جُزُرٌ كجزيرةِ الزَّبرجَد المعروفةِ بِشواطِئها الزُّمرُّديَّة وجزيرةِ شَدْوان التي تَشتهِر بمُعْتَرَكاتها التَّاريخيَّة وجزيرةِ روكي التي تُعَدُّ وَجهةً لِلأنْشِطةِ البَحريَّة والغَوص.
- وبين أمواج البحر الأبيض المُتوسِّط تَظهَر جزيرة نِيلسُون شِمالَ خَليجِ أبو قِير بِمِساحةٍ تَمتَدُّ إلى 21300 مترٍ مُربع وتُعتَبرُ مَقْصِدًا لمحبي رياضات الغَوص والصَّيد حيثُ تُوفِّر بيئةً فريدةً تُناسبُ المغامرين وعُشَّاقَ الاستكشافِ في الأعماق.
خاتمة حول تأثير التضاريس على البيئة المصرية
تشكّلت التضاريس في مصر نتيجة لعوامل متعددة مثل التعرية والترسيب بالإضافة إلى تأثير البراكين التي ثارت في العصور الماضية وسقوط النيازك على سطح الأرض إلا أن وادي النيل والدلتا لهما طبيعة مختلفة حيث تكوّنا بشكل تدريجي نتيجة تراكم الطمي على مدى سنوات طويلة مما جعل هذه المناطق غنية بالتربة الخصبة والموارد الطبيعية وتظل التضاريس المصرية من بين أهم العوامل التي ساهمت في استقطاب الزوار سواء من داخل البلاد أو من مختلف أنحاء العالم نظرًا لتنوعها الفريد.
لمن يرغب في التوسع في هذا الموضوع وإعداد بحث متكامل حول تضاريس مصر يمكنه الرجوع إلى مجموعة من الكتب الجغرافية المتخصصة التي تزخر بالمعلومات الدقيقة مثل كتاب “جغرافية مصر الطبيعية” و”خريطة المعمور المصري في المستقبل” و”في جغرافية مصر” حيث تعد هذه المراجع من أبرز المصادر التي تقدم تحليلاً شاملاً حول طبيعة التضاريس المصرية وتأثيرها على البيئة والسكان.