دراسة جدوى مشروع فرن عيش بلدي

عَمل دراسة جَدوى يُعتبر من الأساسيات لأي شخص مُقبل على بدء هذا النوع من المشاريع لأنه من خلالها يكون عنده تصوّر شامل حول كُل العناصر المؤثرة مثل حجم التكاليف المتوقعة وأشكال العوائد الممكنة وطريقة التعامل مع العقبات اللي قد تظهر أثناء التنفيذ.

ومو من الحكمة يتجاهلها أي رائد أعمال أو مهتم بدخول السوق لأن الدراسة تمنحه نظرة دقيقة لجميع جوانب المشروع وتساعده في ترتيب خطواته العملية بناءً على معلومات دقيقة مما يجعل قراراته أكثر ثبات ومعتمدة على تحليل واضح للفرص والمخاطر الموجودة بالسوق وهذا الشي يساهم برفع نسبة النجاح وتقليل المفاجآت أثناء سير المشروع.

دراسة جدوى متكاملة لتأسيس مشروع فرن عيش بلدي

في هذه الدراسة تم التركيز على استعراض خُطوات مفصّلة تساعد من يرغب بالدخول في مجال تشغيل فرن العيش البلدي على اتخاذ قرارات مدروسة تعتمد على أسس عملية لتحقيق نمو واضح في هذا المجال حيث تم تناول أبرز العوامل الرئيسية لتخطيط مشروع الفرن البلدي وتقديمها بشكل منظم يدعم صاحب المشروع في بناء رؤية واضحة وشاملة.

أبرز شروط تشغيل مشروع فرن عيش بلدي

من الجوانب الجوهرية اللي لا يُمكن التغافل عنها أثناء التخطيط لتشغيل مشروع فرن عيش بلدي هي تحديد الشروط الأساسية اللي بَتحدد صلاحية الموقع وجهوزيته لإقامة المشروع بطريقة رسمية ومنظمة وفيما يلي مجموعة من الاشتراطات الفنية والإدارية اللي يُعتمد عليها في تنفيذ المشروع بالشكل القانوني والمعتمد:

  • لابُد أن لا تقل المساحة الإجمالية للموقع عن 56 متر مربع حتى يكون المكان قادر على ضم كل معدات الإنتاج وخطوط التشغيل بالإضافة لأسطح العمل اللي يُعتمد عليها بشكل يومي.
  • ضروري جدًا وجود مصدر كهرباء دائم يوفر القدرة الكافية لتشغيل كافة الأجهزة والمعدات داخل الفرن إلى جانب توافر مصدر مياه نظيف يُستخدم في عمليات التنظيف والعجن والتبريد.
  • ارتفاع السقف داخل الموقع يجب أن لا يقل عن 4 أمتار حتى يتم تأمين مستوى مناسب من التهوية يساعد في تبريد المكان ومنع تراكم الحرارة أثناء التشغيل المستمر.
  • لا يمكن فتح المشروع في منطقة قريبة من فرن آخر حيث يُشترط أن يتم اختيار موقع يبعد بما لا يقل عن 100 متر عن أي فرن قائم بالفعل وذلك لتأمين طبيعة المنافسة وضمان وجود قاعدة مستهلكين خاصة بك.
  • وجود وسائل تهوية فعّالة في المكان أمر لا يُمكن التنازل عنه لذلك يجب أن يحتوي الفرن على فتحات تهوية موزعة بشكل مدروس لتحقيق جودة هواء مناسبة تحافظ على البيئة الداخلية أثناء العمل.
  • جميع الجدران بمحيط مساحة التشغيل يجب أن تكون مبلطة بالسيراميك بشكل كامل من الأرض وحتى السقف لضمان أعلى معايير النظافة اللي تخضع لرقابة مشددة من الجهات المسؤولة عن متابعة الأنشطة الغذائية.
  • يُطلب من صاحب المشروع التوجه إلى إدارة المديرية المعنية من أجل تقديم طلب فتح فرن عيش بلدي وبعدها يتم التحقق ميدانيًا من جميع التفاصيل للتأكد من مطابقة الموقع للاشتراطات قبل إصدار الموافقة الرسمية.
  • لازم يكون الموقع مزوّد بكافة معدات الأمن والسلامة مثل طفايات الحريق ومخارج الهواء ومعدات السيطرة على الحوادث حتى يتحقق مستوى عالي من الأمان للعاملين والمنشأة في حال وقوع أي طارئ.

الوثائق الرسمية المطلوبة لتأسيس مشروع فرن عيش بلدي

بمُجرد استيفاء كافة المتطلبات النظامية لتشغيل مشروع الفرن والوصول للجاهزية الكاملة للبدء الفعلي في النشاط، يُلزم التوجه إلى الجهة المعنية وتقديم الملف المُكتمل الذي يحتوي على كل المُستندات والوثائق الرئيسية التي لا يُمكن الاستغناء عنها وتُبيّن دراسة جدوى المشروع بكل وضوح تفاصيل هذه المُتطلبات من خلال العناصر التالية:

  • إرفاق صورة من بطاقة الهوية الوطنية ويُشترط أن تكون سارية وغير منتهية لضمان قبولها.
  • تقديم صحيفة الحالة الجنائية على أن تكون حديثة وخالية تمامًا من أي سوابق ترتبط بالأمانة أو الجرائم التي تُخل بالشرف.
  • إحضار نُسخة موثقة من عقد العقار المُخصص للمشروع سواء كان عقد تمليك أو إيجار على أن يكون العقد ساريًا.
  • الحصول على موافقة رسمية من الجهة البيئية المختصة بعد إجراء المُعاينة الميدانية والتأكد من صلاحية الموقع المختار لإنشاء المشروع.
  • عند وجود عُمّال ضمن فريق العمل يجب توفير الشهادات الصحية لكل فرد منهم على أن تُثبت الالتزام بجميع الاشتراطات الصحية وتُظهر القُدرة العامة على أداء العمل.
  • تسليم نُسخة من السجل التجاري مُع تحديثه بالإضافة إلى البطاقة الضريبية ويُشترط أن تكون الوثائق صالحة وسارية وفي حال كانت مُنتهية فلا يتم القبول إلا بعد التجديد.
  • يتم إصدار خطاب رسمي من قبل مؤسسة التأمينات الاجتماعية يُثبت فيه تسجيل العمال المُكلفين بالعمل داخل الفرن ضمن النظام التأميني المُعتمد.

اختيار الموقع المناسب لإنشاء مشروع فرن عيش بلدي

تحديد المقر الأنسب لإطلاق مشروع فُرن عِيش بلدي يُعتبر عنصرًا أساسيًا ضمن مُتكآت النجاح اللازمة لضمان قبول المشروع واعتماده بشكل رسمي واختيار الموقع ينعكس بشكل مباشر على جدوى المشروع ويُشكّل أحد البنود الحاسمة ضمن التحليل الميداني لأي دراسة اقتصادية إذ لا يمكن تجاوز شرط المساحة التي ينبغي ألا تقل بأي حال عن 56 متر.

ويُستحسن أن يكون المقر في الطابق الأرضي لتسهيل حركة الدخول والخروج لرواد المكان خصوصًا في أوقات الذروة كما يشترط وجود بنية تحتية مدروسة تشمل شبكة صرف فعالة ومصدر مياه معتمد وطاقة كهربائية مستقرة تضمن تشغيل العمليات دون توقف.

كما أن تهيئة الديكور الداخلي والخارجي للمكان بما يتماشى مع الطابع العام للمشروع والمنطقة المحيطة تُعد خطوة استراتيجية لجذب الزبائن واستقطاب أكبر عدد ممكن من المستهلكين خصوصًا في المواقع التي تشهد حركة سكانية مرتفعة مثل الأحياء الشعبية أو المناطق ذات الكثافة المتوسطة.

عناصر العمالة المطلوبة لتشغيل مشروع فرن عيش بلدي

  • العُمّال يُشكّلون العُنصر الأساسي في تحديد كفاءة التشغيل والإنتاج داخل أي مشروع تجاري يَستهدف العمل بقطاع المخابز البلدية فهو العامل المؤثّر على حجم الإنتاج اليومي ومدى انتظام سير العمليات بداية من تشغيل الأجهزة وانتهاءً بمتابعة الجودة والإشراف الإداري.
  • لذلك من المهم جدًا توزيع المهام طبقًا لحجم مساحة الفرن ومتطلبات التشغيل اليومية بحيث تكون الأدوار موزعة بشكل يضمن الحفاظ على جودة المنتج وتقديم خدمة تُرضي الزبائن.
  • وصاحب المشروع قادر في البداية على الاكتفاء بتوظيف شخصين إذا كان سيُشرف بنفسه على المتابعة اليومية ويُدير العمليات المالية والإنتاج كما هو واضح في تفاصيل دراسات الجدوى الخاصة بالمشاريع الصغيرة في مجال الأفران البلدية.
  • وفي حال كان يفتقر إلى الخبرة المهنية بمجال تشغيل المخابز يُفضّل حينها التعاون مع شخص لديه إلمام شامل بإدارة هذا النوع من المشاريع ويمتلك قدرة على التنسيق بين خطوات العمل اليومية ورفع كفاءة الفريق وتجنّب العوائق التنظيمية.
  • ومع مرور الوقت قد تدعو الحاجة إلى تعزيز الطاقم وزيادة عدد الأفراد خاصة عند توسّع العمل وتحقيق نتائج إيجابية تؤهل المشروع للنمو واستيعاب مهام إضافية بحكم أن مستوى النظافة يؤثّر مباشرة في انطباع العملاء وبالتالي في استمرار الطلب فالضروري تعيين موظف يتكفّل بمتابعة نظافة المكان ويُراعي المظهر العام سواء في أدوات التحضير أو بيئة العمل نفسها كما لا يُمكن الاستغناء عن موظف آخر تكون لديه خلفية جيدة بالمحاسبة ليهتم بالميزانيات وتوثيق حركة المداخيل والمصروفات ويُراجع التقارير بشكل دوري من الناحية الإدارية.

المُعِدّات الرَئيسيّة اللّازِمَة لإطلاق مَشروع مَخبز عِيش بَلَدي

الإعتماد الأساسي في انطلاق مشروع فرن العيش البلدي يرتكز على توفّر مجموعة من المعدات المحورية اللي تُعَدّ عنصرًا لا غِنى عنه لبدء الإنتاج بشكل عملي والوصول إلى مواصفات خبز ترضي احتياج السوق المحلي ومن خلال التجارب الواقعية والاطلاع على تجارب عدد من أصحاب المخابز تَبَيَّن أن نجاح الفُرن مَرتبط بشكل مُباشر بحُسن اختيار المعدات وجودتها وهذه المعدات تَشمَل ما يلي:

  • الطاولات المصنوعة من معادن قوية مثل الحديد تُعَد عنصر أساسي لضمان تحمّل الاستخدام المُكثّف والضغط اليومي على مساحة العمل.
  • الصهاريج تُستخدم لتحضير وتخمير العجائن بشكل سليم وتُسهِم في إيصال العجينة لقوام مناسب للنضج داخل الفرن.
  • الستاندات الحديدية تؤدي دورًا مزدوجًا في تنظيم الأدوات وتبريد الأرغفة بعد خروجها من الفرن بما يضمن الحفاظ على جودة الخبز.
  • الصواني المعدنية ضرورية بسبب قدرتها على تحمل الحرارة المرتفعة وتُستعمل لنقل الخبز وترتيبه أثناء مراحل الإنتاج المختلفة.
  • الميزان الإلكتروني دقّته تساهم في تحديد كميات المكونات بدقة عالية وهذا ينعكس على اتساق الطّعم وشكل الرغيف.
  • وجود مكتب داخلي بشكل مناسب في زاوية من موقع العمل يُتيح فرصة إدارة الحسابات اليومية بمرونة والاحتفاظ بالفواتير والنقديّات.
  • العجانة تُعتبَر من الركائز في صناعة العيش البلدي إذ تُعالج كميات كبيرة من العجين بتجانس يُسَهّل الإنتاج بوتيرة عالية وجودة موحدة.
  • وحدة فرد العجين تساهم في توزيع العجين بشكل متساوي وتخفف من الضغط البدني على العمال مما يعزز سرعة العملية الإنتاجية.
  • الفرن الكبير باختياره بشكل مناسب من حيث الحجم والجودة يُشَكّل حجر الزاوية في القدرة على مواكبة الطلب اليومي وتحقيق استمرارية التشغيل.
  • وحدة تقطيع العجينة تُستخدَم لضبط حجم القطع وتحقيق التساوي بين الأرغفة مما يُسَهِم في الحفاظ على شكل موحد للعيش.
  • توفر أسطوانات الغاز بأعداد كافية أمر لا بد منه لضمان استمرارية عمل الفرن دون توقف أو تعطيل مفاجئ.
  • وحدة تهيئة العجين تساعد في تجهيز العجينة قبل مرحلة العجن وتلعب دور في ضبط نسبة الرطوبة وجودة النسيج النهائي للعجين.

المواد الخام الضرورية لتشغيل مشروع فرن عيش بلدي

بِداية العَمل في فرن العيش البلدي يتطّلب تَجهيز مُتطلبات رئيسية ما يِمكن الاستِغناء عنها لضمان إنتاج خُبز بجودة ممتازة يُلبَّي احتياج السُّوق ويحقِّق رضا المُستهلك وتشمل الآتي:

  • أهم عُنصر في التَّحضير هو الدقيق لأنه يُمثل البنية الأساسية للعجينة ولا يُمكن تشغيل خط الإنتاج بدونه كونه الركيزة الأَولى لأي منتج مخبوز.
  • ينبغي تجهيز نسب مناسبة من الماء والخميرة للتحكم في عمليّة التخمير وضمان تفاعل المكونات بشكل دقيق ويُراعى استخدام مقدار محسوب من الزيت للحفاظ على الليونة المناسبة للعجين والمساهمة في ملمس العيش.
  • إضافة الملح والسكر تُعد ضرورية حتى يتم التحكم الكامل في المذاق وتحسين النكهة النهائية للمنتج وهالشي له تأثير مباشر على تقييم المُستهلك للخبز.
  • وتجهيز أدوات التعبئة أيضًا مَطلب لا غِنى عنه زي الأكياس المتوافقة مع معايير الصحة العامة والصواني المُخصصة للعرض داخل الفرن أو للتخزين لأن الشكل النهائي للمنتج يُؤثر على الإقبال من العملاء ويُساهِم في تحسين مستوى النظافة وحماية الخبز من العوامل الخارجية.

تفاصيل المصاريف الشهرية والأساسية لتشغيل فرن عيش بلدي

لِمَن يُخطط لإنشاء مشروع فرن عيش بلدي بطريقة منظّمة ومبنية على معايير واقعية فلابد من تجهيز كافة المتطلبات الأساسية من البداية والتركيز على توفير كافة التجهيزات الخاصة بالفرن بشكل سليم حيث أن هناك نوعين من المصاريف المصاريف التي يتم دفعها مرة واحدة فقط عند بدء المشروع والمصاريف الشهرية التي تستمر طوال فترة التشغيل وتشكّل جزء رئيسي من النفقات المستمرة للمشروع.

  • المبلغ الأساسي لتجهيز المشروع عادةً ما يتراوح حول 30 ألف جنيه يُستخدم لشراء المعدات الأساسية للفرن من أفران وعجانات وصواني وغيرها بالإضافة إلى تجهيز الموقع وتركيب الأدوات المطلوبة وهذه النفقات تُدفع لمرة واحدة فقط عند تنفيذ المشروع ولا تتكرر خلال التشغيل اليومي.
  • أما التكاليف الشهرية الأساسية فتشمل مرتبات العاملين داخل الفرن والتي غالبًا ما تبدأ من 10 آلاف جنيه وقد تزيد حسب عدد الفريق مع أهمية توفير المواد الخام المستخدمة في إنتاج العيش مثل الدقيق والخميرة والزيت والملح وهي مستلزمات يومية لا يمكن الاستغناء عنها.
  • أيضًا هناك مصاريف أخرى تُصنّف من ضمن التكاليف الثابتة وتتعلق بالإيجار الشهري للمحل الذي يُقام فيه المشروع وتُعتبر من الالتزامات الشهرية التي لا بد من التعامل معها بانتظام.

بالإضافة إلى كل ذلك توجد مصاريف تتعلق باستهلاك الكهرباء والمياه وكذلك صيانة المعدات والماكينات بشكل دوري إلى جانب بعض التكاليف المفاجئة التي تظهر مع الوقت خلال التشغيل اليومي لذلك من المهم أن يكون صاحب المشروع على استعداد دائم لتغطيتها واستيعابها ضمن خطته الشهرية للتشغيل.

خطوات إنتاج الخبز ضمن مشروع فرن عيش بلدي

نُوضح فيما يلي آلية إنتاج الخبز في مشروع فرن العيش البلدي الذي يُعد مصدر دخل للعديد من العاملين في هذا المجال ويُشكل جزءًا مهمًا من حياتهم اليومية إذ يتم الاعتماد عليه في إنتاج خبز بطابع تقليدي يُحافظ على النكهة والقوام الذي اعتاد عليه المستهلكون منذ سنوات طويلة:

  1. في البداية تُترك العجينة جانبًا بعد تشكيل خليط مكوّن من الدقيق المخلوط مع الماء بدرجة حرارة معتدلة ويتم دمج الخميرة وفق الكمية المحددة للعجين لضمان حدوث التفاعل الطبيعي الذي يمنح العجينة ليونتها ويساعد على تحسين التخمير.
  2. تُنقل العجينة بعدها إلى حوض التخمير وتُترك فيه لمدة لا تتعدى 15 دقيقة مع ضرورة الالتزام بهذه المدة لضمان جودة القوام وحين الانتهاء تُقسم العجينة لأجزاء متوازنة ويُفضل استخدام ميزان رقمي للوصول إلى دقة مثالية في التقطيع مما يعمل على توحيد حجوم الأرغفة.
  3. ثم يتم تجهيز الطاولة التي تُفرد عليها العجينة لاحقًا من خلال فرد طبقة من الردة ومعجنها بشكل جيد لتفادي الالتصاق والحصول على سطح يعطي الخبز ملمسًا مميزًا مع التأكد من ترك العجينة تختمر بشكل مناسب قبل دخولها لمرحلة الخَبز.
  4. عند الانتهاء من التخمير تُصبّ الأرغفة في الفرن مع ضبط الحرارة عند مستوى يتراوح بين 350 إلى 450 درجة مئوية وتُحدد الحرارة بحسب نمط العجينة المستخدم وشدة التخمير المسبق وهي مرحلة جوهرية في إخراج رغيف متماسك من الداخل ومُحمّص من الأطراف.
  5. عندما ينضج الخبز تمامًا ويخرج من الفرن يُعبأ بطريقة دقيقة تحافظ على شكله وتُسهل عملية نقله وتوزيعه سواء للبيع المباشر أو للنقل اليومي نحو نقاط البيع مع الحرص المستمر على بقاء الخبز طريًا وجودته ثابتة من الفرن حتى يد المستهلك.

الآليات المعتمدة لتسويق مشروع فرن عيش بلدي

التَّركيز على تسويق مشروع فُرن العيش البلدي يُعتَبَر من الجوانب الجوهرية لضمان الاستمرارية وتحقيق أرباح ملموسة حتى وإن كان الطلب على الخبز البلدي حاضرًا بقوة إلا أن الترويج بشكل مدروس يصنع فارق كبير في توسع المشروع وانتشاره بين الناس بشكل أسرع ويسهم في بناء قاعدة عملاء متضاعفة.

ومن خلال تجارب مُباشرة ومُثبتة لأشخاص عملوا في نفس المجال ثبت أن هناك مجموعة من الآليات التسويقية التي دعمت فعليًا حركة المشاريع ونتج عنها تطور حقيقي في المردود:

  • إظهار صور جذابة للمنتجات على حسابات منصات التواصل الاجتماعي الرسمية للمشروع يُعزز حضور الفرن في العالم الرقمي ويزيد من وضوح موقعه وأوقات عمله وهذا النوع من التواصل يتيح لك بناء علاقة مستمرة مع المجتمع الرقمي ويوسع من شريحة العملاء التي تتابع وتزور الفرن.
  • إدراج الإعلانات ضمن الصحف الورقية أو المجلات التي تحظى بانتشار واسع بين الفئات الاجتماعية المختلفة يُعتبر وسيلة فعالة للوصول للأشخاص غير النشطين إلكترونيًا ولا سيما كبار السن الذين يعتمدون على المصادر التقليدية في استهلاك المعلومة.
  • توزيع نشرات مختصرة أو بطاقات مطبوعة تحتوي على تفاصيل دقيقة تشمل اسم المشروع وموقعه وطريقة التواصل يخلق انطباع جيد لدى المتلقين خصوصًا إذا تم توزيعها في المناطق السكنية المحيطة أو في أماكن تجمع الناس مثل البقالات والمراكز اليومية مما يدفعهم لزيارة الفرن وتجربة منتجاته.
  • الالتزام بتقديم خبز بمعايير جودة ونظافة مرتفعة يجعل الزبائن يتحدثون عنه من تلقاء أنفسهم وهذا النوع من الترويج غير المباشر من أكبر العوامل التي تساهم في بروز اسم الفرن بقوّة لأن التوصية الشفوية تنتقل بثقة بين الناس وتعزز الولاء عند العملاء خاصة إذا كانت الأسعار عادلة ومتوافقة مع التسعير الحكومي.
  • وجود لوحة بارزة على الواجهة الرئيسية للمخبز تتضمن الاسم التجاري ورقم الهاتف وشعار المشروع يمنح هوية مرئية تساعد على تمييز المكان ويجعل المارة يتعرفون عليه فورًا هذا الأسلوب يظهر بشكل واضح في كيفية بناء العلامة التجارية وتسهيل عملية البحث عنك مستقبلًا عبر الإنترنت.
  • التركيز على التجربة الكاملة التي يحصل عليها العميل بدايةً من دخوله وحتى مغادرته يلعب دور كبير في خلق سمعة إيجابية تسبق الفرن ويرددها الزبائن بشكل عفوي لأن التسويق القائم على رضا العميل يتسيد جميع الأساليب ويُعد من أثبت الطرق في تأمين انتشار حقيقي يؤثر بشكل مباشر على دخل المشروع.

إرشادات جوهرية لضمان نجاح مشروع فرن عيش بلدي

من النِّقاط المُهِمَّة الّلي لازم تِحرص عليها إذا كنت ناوي تبدأ مشروع فرن للعيش البلدي هي التوصيات الأساسية اللي بُنيت على تجارب فعلية وخبرات ميدانية متراكمة واللي وضّحناها لك بالنِّقَاط التالية:

  • من المهم تختار موقع المخبز بعناية بحيث تكون المساحة كافية لاستيعاب التجهيزات وتوزيع العمل وتكون البيئة المحيطة مناسبة من ناحية توفر الكثافة السكانية القريبة وحاجة المنطقة لمخبز بلدي يخدمها باستمرار.
  • الالتزام بالسعر المُعلن لرغيف العيش حسب التوجيهات الرسمية له دور كبير في الحفاظ على قانونية النشاط وكسب ثقة العملاء ويضمن استقرار العمل وعدم التعرّض لأي مساءلات نظامية.
  • التسويق الخدمي لمثل هذا النوع من المشاريع ضروري لأنه يمس احتياج يومي للناس ففكر بوسائل دعائية فعالة زي اللوحات الإعلانية عند المخبز أو توزيع مطبوعات تعريفية أو الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع قاعدة المعرفة بالمكان.
  • إعداد دراسة جدوى مخصصة لهذا النوع من المشاريع أمر لازم قبل الإنطلاق لأنك تحتاج تعرف احتياج السوق وتكاليف التشغيل وتصوُّر الأرباح المتوقعة وبالتالي تبدأ المشروع وأنت على معرفة شاملة بأبعاده.
  • جزء كبير من نجاح المخبز هو التوصيل الفعّال والسريع للمنتج وهذا يِتطلّب الحفاظ على جودة العيش أثناء النقل لأن العميل دايمًا يتجه للمكان اللي يقدم له منتج نظيف وطعمه طيب ويكون متاح له وقت الطلب.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x